ما حكم صيام القضاء في شعبان هل يجوز القضاء في شهر شعبان
ما حكم صيام القضاء في شعبان هل يجوز القضاء في شهر شعبانما حكم صيام القضاء في شعبان هل يجوز القضاء في شهر شعبان
هل يجوز القضاء في شهر شعبان- دار الإفتاء الأردنية
عند سؤال دار الإفتاء الأردنية هل يجوز قضاء ما فات من صيام رمضان بعد دخول النصف الثاني من شعبان؟
كان الجواب كالتالي:
نعم يجوز ذلك، من كان عليه قضاء شيء من رمضان عليه الإسراع في قضائه، أما حديث النهي عن الصيام إذا دخل النصف الثاني من شعبان فهو نهي عن صيام النافلة المطلَقة.
طالع أيضًا: فضل صيام شهر شعبان 2023/1444
هل يجوز القضاء في شهر شعبان - دار الإفتاء المصرية
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، في بيانه عن حكم صيام أيام القضاء والنذر في النصف الثاني من شعبان؟، قائلاً: "طالما صيام واجب يجوز، وأن حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا”، من باب النهي عن تعمد وصل صيام شهر شعبان بشهر رمضان. مُشيرًا إلى أنه ثبت أن النبي صام بعد النصف من شعبان، كما أن الصيام على سبيل الاعتياد جائز، من باب أولى أن يقضي المسلم ما عليه من صيام سواء أكان قضاءٍ
أو نذراً.
هل يجوز القضاء في شهر شعبان- من منظور الشيخ يوسف القرضاوي
يُجيب الشيخ القرضاوي رحمه الله على سؤال هل يجوز قضاء ما يفطر المسلم من رمضان في شهر شعبان، بالتالي:
ما فات من رمضان من أيام على المسلم أو على المسلمة فعليه أن يقضيه عند الاستطاعة حينما تتاح له الفرصة، طيلة أشهر العام، قبل رمضان التالي، ومعنى هذا أن أمام المسلم أحد عشر شهرًا يستطيع أن يقضي فيها ما فاته من رمضان، سواء كان أفطر لعذر مرض أو سفر أو لعذر حيض أو لغير ذلك من أعذار.
هناك نوع من السعة في الشرع، لقضاء ما فات من رمضان. يستطيع أن يقضي في شوال - أي بعد رمضان مباشرة. وما بعد شوال، ولا شك أن المبادرة أفضل، مسارعة في الخيرات، كما قال تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (البقرة: 148)؛ ولأن إنسانًا لا يضمن أجله، ولهذا يكون الأحوط لنفسه والأضمن لآخرته أن يعجل بإبراء ذمته بقضاء ما فاته. فإذا أجله لعذر ما، كشدة الحر، أو لضعف وعجز في صحته، أو طرأت عليه مشاغل لم يتمكن معها من الصوم قضاء ما فاته، يستطيع أن يقضي إلى رمضان الآتي. فإذا جاء شعبان ولم يقض ما فاته، فإن عليه أن يقضي في شعبان؛ لأنه الفرصة الأخيرة وقد كانت تفعل ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد كانت كثيرًا ما يفوتها بعض أيام من رمضان، فتقضيها في شعبان.. وذلك لا حرج فيه، وإن كان هناك اشتباه لدى بعض الناس في هذا الأمر، فهذا لا أساس له من الشرع.. إذ كل الشهور يمكن أن تكون محلاً لقضاء ما فات من رمضان.
ولكن هب أن إنسانًا كان مريضًا في شهر رمضان الماضي، وحتى الآن، وقد وافاه رمضان التالي وهو على حاله من المرض، لا يستطيع قضاء ما فاته إلا بمشقة شديدة وحرج وإعنات. ومثل هذا يبقى ما فاته من صيام رمضان دينًا مؤجلاً عليه إلى ما بعد رمضان، حين يستعيد صحته ومقدرته على الصيام، ولا حرج عليه في ذلك، فالله تعالى ختم آية الصوم بقوله: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة:185).
هل يجوز القضاء في شهر شعبان- من منظور الشيخ ابن باز
يُجيب الشيخ ابن باز على سؤال هل يجوز القضاء في شهر شعبان وحول امكانية القضاء في أواخر أيام شهر شعبان، كصيام أيام القضاء أو الكفارة اليمين أو صيام النذر؟
ويُجيب الشيخ ابن باز بالتالي:
الذي عليه صيام يقضيه ولو في آخر شعبان، أما التطوع لا، بعد النص من شعبان لا يتطوع، أما إذا كان عليه قضاء يبادر بالقضاء في شعبان، أو في رجب، أو قبل ذلك، وإذا لم يتيسر إلا في آخر شعبان قضى ما عليه والحمد لله، لكن لا يتطوع بشيء في آخر شعبان؛ لأن الرسول ﷺ قال: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا؛ لأن بعض الناس قد يصوم احتياطًا لرمضان فلا يجوز، أما إذا كان عليه قضاء فإن الواجب عليه البدار به، فإن تأخر إلى آخر شعبان وجب عليه القضاء. نعم.
وبالنسبة للمرأة، سُئل ابن باز: هل يجوز قضاء أيام الإفطار من شهر رمضان في العشرة الأيام الأخيرة من شعبان، أو قبلها بالنسبة للمرأة؟
وأجاب ابن باز:
لا حرج بالنسبة للمرأة والرجل جميعًا، يجوز تأخير القضاء إلى شعبان، كانت عائشة تؤخر إلى شعبان -رضي الله عنها-.... والله -جل وعلا- قال: فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:184] ولم يقل في كذا، ولا في كذا، ولم يقل يجب المبادرة، فدل هذا على التوسعة، فإذا قضى أيام رمضان في شوال، في ذي القعدة، في ذي الحجة، في محرم، في صفر إلى آخره؛ يصح، لا بأس.
