0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
يشار غولر.. عنصر آخر في إحباط الانقلاب

أما وزير الدفاع، فهو شخصية أيضاً جاءت من هيئة الأركان التركية، وهو رئيس هيئة الأركان الذي جاء بعد الوزير السابق خلوصي آكار، حيث كان الأخير أيضاً رئيس هيئة أركان قبيل توليه منصب وزير الدفاع.

ومع قدوم الوزير الجديد من هيئة الأركان، فإن السياسات الدفاعية ستُواصَل كما هي من ناحية الاستقرار وتطبيق الاستراتيجيات ذاتها، خصوصاً أن المؤسسة العسكرية والصناعات الدفاعية باتت استراتيجية بالنسبة إلى تركيا.

غولر من مواليد عام 1954 في ولاية أردهان، وتخرج من المدرسة الحربية البرية في عام 1974، وتولى مناصب ومهام عديدة في القوات المسلحة التركية خلال هذه السنوات السابقة.

وكان غولر نائب قائد القوة العسكرية التركية في البوسنة والهرسك في الفترة ما بين عامي 1994-1995، ولاحقاً عمل مستشاراً في الحكومة عن الصناعات الدفاعية في الفترة 1995-1997، وبعدها بعامين عمل قائداً في القوة التابعة لـ"ناتو" في إيطاليا.

وفي الفترة 1999-2001 عمل بمهام مختلفة في بنية الجيش، وتلقى أوسمة نظراً لخدماته من الجيش التركي ومن قبل الدول الأخرى.

وفي ليلة الانقلاب عام 2016، كان غولر يعمل في قيادة هيئة الأركان، وهناك اختُطف من قبل الانقلابيين وقيدت يداه ووُضع غطاء على عينيه قبيل نقله إلى قاعدة استخدمها الانقلابيون في ليلة الانقلاب، ليُحرَّر لاحقاً مع إفشال عملية الانقلاب.

وغولر خليفة للوزير السابق خلوصي أكار الذي نفذت القوات التركية تحت إدارته عمليات عسكرية مختلفة في ليبيا وسورية والعراق وأذربيجان، ومن المنتظر أن تتواصل السياسة العسكرية التركية كما هي، وفي جانب منها العمل على تطوير الصناعات الدفاعية.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
من يكون وزير الدفاع يشار غولر؟

وُلد يشار غولر في ولاية أردهان، في 1954، وتخرج من المدرسة الحربية برتبة ملازم، وتولى قيادة العديد من الفرق العسكرية بين 1975 و1984.

وأكمل غولر، مسيرته العسكرية في الأكاديمية الحربية، حيث تخرج منها في 1986، كما أنهى تحصيله في أكاديمية القوات المسلحة، عام 1988. وعمل في هذه الفترة كضابط موظف.

وخلال الفترة الممتدة بين 1988 و1991، عمل غولر، ضابطا مسؤولا عن التخطيط في إدارة التفتيش والتقييم لقيادة القوات البرية.

وبين 1992 و1994، تولى قيادة وحدة الحفاظ على الأمن الداخلي، في منطقة سيلوبي، بولاية شرناق (جنوب شرق).

وانتقل بعد ذلك إلى البوسنة والهرسك، وتولى منصب مساعد قائد اللواء التركي العامل هناك، وعاد إلى البلاد في 1995، ليعمل مستشارا عسكريا في رئاسة الوزراء.

وارتقى غولر، إلى رتبة فريق في 2009، وتولى قيادة الفرقة الرابعة، ورئاسة المخابرات العامة في رئاسة الأركان التركية.

وفي 2013، أصبح غولر، الرئيس الثاني لقيادة الأركان العامة، واستلم قيادة قوات الدرك، ما بين 2016 و2017.

وتعرض غولر للاحتجاز من قِبل الانقلابيين، ليلة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016، التي شهدت محاولة انقلابية فاشلة، واقتيد إلى قاعدة أقنجي الجوية (معقل انقلابيي 15 يوليو).

وتولى غولر، قيادة القوات البرية في الثاني من أغسطس/آب 2017.

وفي تموز 2018، تم تعيينه رئيسًا للأركان العامة للقوات المسلحة.
0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
يشار غولر.. عنصر آخر في إحباط الانقلاب

أما وزير الدفاع، فهو شخصية أيضاً جاءت من هيئة الأركان التركية، وهو رئيس هيئة الأركان الذي جاء بعد الوزير السابق خلوصي آكار، حيث كان الأخير أيضاً رئيس هيئة أركان قبيل توليه منصب وزير الدفاع.

ومع قدوم الوزير الجديد من هيئة الأركان، فإن السياسات الدفاعية ستُواصَل كما هي من ناحية الاستقرار وتطبيق الاستراتيجيات ذاتها، خصوصاً أن المؤسسة العسكرية والصناعات الدفاعية باتت استراتيجية بالنسبة إلى تركيا.

غولر من مواليد عام 1954 في ولاية أردهان، وتخرج من المدرسة الحربية البرية في عام 1974، وتولى مناصب ومهام عديدة في القوات المسلحة التركية خلال هذه السنوات السابقة.

وكان غولر نائب قائد القوة العسكرية التركية في البوسنة والهرسك في الفترة ما بين عامي 1994-1995، ولاحقاً عمل مستشاراً في الحكومة عن الصناعات الدفاعية في الفترة 1995-1997، وبعدها بعامين عمل قائداً في القوة التابعة لـ"ناتو" في إيطاليا.

وفي الفترة 1999-2001 عمل بمهام مختلفة في بنية الجيش، وتلقى أوسمة نظراً لخدماته من الجيش التركي ومن قبل الدول الأخرى.

وفي ليلة الانقلاب عام 2016، كان غولر يعمل في قيادة هيئة الأركان، وهناك اختُطف من قبل الانقلابيين وقيدت يداه ووُضع غطاء على عينيه قبيل نقله إلى قاعدة استخدمها الانقلابيون في ليلة الانقلاب، ليُحرَّر لاحقاً مع إفشال عملية الانقلاب.

وغولر خليفة للوزير السابق خلوصي أكار الذي نفذت القوات التركية تحت إدارته عمليات عسكرية مختلفة في ليبيا وسورية والعراق وأذربيجان، ومن المنتظر أن تتواصل السياسة العسكرية التركية كما هي، وفي جانب منها العمل على تطوير الصناعات الدفاعية.

مرحبا بكم في موقع planer.

يتم الرد على سؤالك خلال دقائق ، لو سمحت ضع سؤالك هنا اطرح سؤالاً. وانتظر الإجابة عليه.

...