0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
شروط الأضحية في الغنم

الصحة: يجب أن تكون الغنم سليمة وخالية من أي أمراض معدية أو مشاكل صحية، و يفضل الاستعانة بطبيب بيطري لإجراء فحص صحي قبل شراء الغنم.

العمر: يفضل اختيار الغنم التي تكون في منتصف عمرها، حيث تكون قادرة على تحمل العبء البدني لعملية الذبح.

الوزن: يعتمد حجم الأضحية على احتياجاتك الشخصية وحجم الأسرة التي ستشترك في تناول اللحم، يجب أن يكون وزن الغنم المختارة مناسبًا لاحتياجاتك.

النوع: تختلف أنواع الغنم المتاحة، ويمكنك اختيار النوع الذي يفضله المجتمع المحلي أو النوع الذي يعطيك اللحم الذي ترغب فيه.

السلالة: قد يكون للسلالة تأثير على جودة اللحم وحجم الغنم، و يمكنك استشارة الخبراء أو المزارعين لمعرفة السلالة المناسبة لأغراض الأضحية.

السلوك: يجب أن تكون الغنم هادئة ولينة الطبع، حيث أن السلوك الهادئ يجعل عملية الذبح أسهل وأكثر أمانًا.

المظهر العام: يجب أن يكون الغنم بمظهر صحي وجميل، مع وجود جسم متناسق وعظام قوية وعضلات طيبة.

و يجب مراعاة هذه الشروط عند اختيار الأضحية في الغنم لضمان الحصول على لحم ذي جودة عالية وتحقيق أهداف الأضحية الدينية والاجتماعي.

من شروط الأضحية أن تكون ملكاً للمُضحّي

و يُشترَط في الأضحية أن تكون ممّا يملكه المُضحّي، أو أن يملك الإذن في ذَبحها شرعاً، أو يملك إذن صاحبها إن كانت ملكاً لغيره، فلا يملك الشخص أن يُضحّي بما ليس له؛ كأن يكون قد حصل عليها بالسرقة، أو الغصب، أو غيرها من الطرق غير المشروعة، فهي تُعَدّ معصية، والمعصية لا تُستخدَم في الوصول إلى الطاعة، كما يصحّ لِمَن له ولاية على اليتيم أن يُضحّي له من ماله إن كان ذلك ممّا انتشر بين الناس وكان ممّا تعارفوا عليه، وتصحّ تضحية الوكيل بمال وكيله إذا أَذِن له، ولا تصحّ إذا كان لها ارتباط بحقّ أحدٍ آخر، كأن تكون مرهونة.

من شروط الأضحية أن يضحّي بها في الوقت المحدّد شرعاً

يبدأ وقت الأضحية يوم العيد بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمرّ وقتها إلى غروب شمس اليوم الرابع من أيّام العيد، أي ثالث أيّام التشريق، وتجاوُز وقت ابتدائها أو وقت انتهائها يُبطل صحّتها، فقد ورد عن البراء بن عازب عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "ومَن ذَبَحَ قَبْلُ، فإنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ".

ويُستثنى من ذلك إن تأخّر المُضحّي في بعض الحالات الاضطراريّة، كهروب الأضحية من مكانها بعد اتِّخاذه الاحتياطات اللازمة لحِفْظها، ويجوز الذَّبح في الليل، أو النهار، مع أفضليّة الذَّبح في النهار في جميع أيّام الذَّبح، وكلّما بكّر المُضحّي في الأيّام، كان ذلك أفضل؛ لِما في ذلك من مسارعة في إقامة شعائر الله -تعالى-.

توزيع الأضحية

تقسيم الأضحية عند الحنفية والحنابلة يستحب به تقسيم الأضحية ثلاثة أجزاء: «جزء للفقراء – جزء للإهداء – جزء للمضحي نفسه». ويرى هذا المذهب أنه يفضل للمُضحي إن كان موسرًا أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثّلث.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الصحة: يجب أن تكون الغنم سليمة وخالية من أي أمراض معدية أو مشاكل صحية، و يفضل الاستعانة بطبيب بيطري لإجراء فحص صحي قبل شراء الغنم.

العمر: يفضل اختيار الغنم التي تكون في منتصف عمرها، حيث تكون قادرة على تحمل العبء البدني لعملية الذبح.

الوزن: يعتمد حجم الأضحية على احتياجاتك الشخصية وحجم الأسرة التي ستشترك في تناول اللحم، يجب أن يكون وزن الغنم المختارة مناسبًا لاحتياجاتك.

النوع: تختلف أنواع الغنم المتاحة، ويمكنك اختيار النوع الذي يفضله المجتمع المحلي أو النوع الذي يعطيك اللحم الذي ترغب فيه.

السلالة: قد يكون للسلالة تأثير على جودة اللحم وحجم الغنم، و يمكنك استشارة الخبراء أو المزارعين لمعرفة السلالة المناسبة لأغراض الأضحية.

السلوك: يجب أن تكون الغنم هادئة ولينة الطبع، حيث أن السلوك الهادئ يجعل عملية الذبح أسهل وأكثر أمانًا.

المظهر العام: يجب أن يكون الغنم بمظهر صحي وجميل، مع وجود جسم متناسق وعظام قوية وعضلات طيبة.

و يجب مراعاة هذه الشروط عند اختيار الأضحية في الغنم لضمان الحصول على لحم ذي جودة عالية وتحقيق أهداف الأضحية الدينية والاجتماعي.

من شروط الأضحية أن تكون ملكاً للمُضحّي

و يُشترَط في الأضحية أن تكون ممّا يملكه المُضحّي، أو أن يملك الإذن في ذَبحها شرعاً، أو يملك إذن صاحبها إن كانت ملكاً لغيره، فلا يملك الشخص أن يُضحّي بما ليس له؛ كأن يكون قد حصل عليها بالسرقة، أو الغصب، أو غيرها من الطرق غير المشروعة، فهي تُعَدّ معصية، والمعصية لا تُستخدَم في الوصول إلى الطاعة، كما يصحّ لِمَن له ولاية على اليتيم أن يُضحّي له من ماله إن كان ذلك ممّا انتشر بين الناس وكان ممّا تعارفوا عليه، وتصحّ تضحية الوكيل بمال وكيله إذا أَذِن له، ولا تصحّ إذا كان لها ارتباط بحقّ أحدٍ آخر، كأن تكون مرهونة.

من شروط الأضحية أن يضحّي بها في الوقت المحدّد شرعاً

يبدأ وقت الأضحية يوم العيد بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمرّ وقتها إلى غروب شمس اليوم الرابع من أيّام العيد، أي ثالث أيّام التشريق، وتجاوُز وقت ابتدائها أو وقت انتهائها يُبطل صحّتها، فقد ورد عن البراء بن عازب عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "ومَن ذَبَحَ قَبْلُ، فإنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ".

ويُستثنى من ذلك إن تأخّر المُضحّي في بعض الحالات الاضطراريّة، كهروب الأضحية من مكانها بعد اتِّخاذه الاحتياطات اللازمة لحِفْظها، ويجوز الذَّبح في الليل، أو النهار، مع أفضليّة الذَّبح في النهار في جميع أيّام الذَّبح، وكلّما بكّر المُضحّي في الأيّام، كان ذلك أفضل؛ لِما في ذلك من مسارعة في إقامة شعائر الله -تعالى-.

مرحبا بكم في موقع planer.

يتم الرد على سؤالك خلال دقائق ، لو سمحت ضع سؤالك هنا اطرح سؤالاً. وانتظر الإجابة عليه.

...