اجمل خطبة عن الحج ملتقى الخطباء - خطبة جمعة عن الحج مكتوبة قصيرة
خطبة عن الحج
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة خطبة عن الحج : عباد الله، إن الحج هو أحد أركان الإسلامية الخمسة، وهو فريضة على المسلمين البالغين القادرين. قال الله سبحانه في القرآن الكريم: "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا" (آل عمران: 97).
وقد أوجب الحج على الناس لمجموعة من الأسباب، منها تعبير العبد عن طاعته واستجابته لأمر الله، وتعزيز الوحدة والتآلف بين المسلمين من جميع أنحاء العالم، وتذكير الناس بتاريخ الإسلام وتعاليمه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ محمدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيتِ، وَصَومِ رَمَضَانِ"، وهذا يشير إلى أهمية الحج كأحد أركان الإسلام.
وعلى المسلم الذي يستطيع أداء الحج وتوفرت لديه الشروط اللازمة للحج أن يستعجل في أداء هذه الفريضة ولا يتأخر أو يتهاون بها. فإذا تأخر المسلم في أداء الحج دون عذر، فإنه يقوم بفعل منكر عظيم ومعصية كبيرة، وعليه أن يتوب إلى الله ويسارع بأداء الحج.
أخي الكريم، أعلم أن الحج هو من الفرائض العظيمة في الإسلام ومن أركان الإسلام الخمسة. فقد فرض الله على المسلمين أداء الحج إلى بيت الله الحرام في مكة مرة واحدة على الأقل في العمر إذا استطاعوا ذلك. قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة آل عمران: "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" (الآية 97).
خاتمة خطبة عن الحج : وعندما خطب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه قبل حجة الوداع، قال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ اللهَ قَد فَرَضَ عَلَيكُمُ الحَجَّ فَحُجُّوا"، فقال رجل: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟! فسكت النبي صلى الله عليه وسلم حتى قالها ثَلاثًا، ثم قال: "لَو قُلتُ: نَعَم، لَوَجَبَتْ، وَلَمَا استَطَعتُم"، وهذا يدل على أن الحج فريضة تجب على المسلمين المستطيعين، نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
أقول ما سمعتم، وأستغفر الله....
خطبة عن الحج ملتقى الخطباء
مقدمة خطبة عن الحج : يا أيها المؤمنون، قد أنعم الله تعالى على عباده بفريضة الحج التي تطهرهم من الذنوب وتعيدهم كأنهم ولدوا من جديد. لذا، سارعوا واستغلوا هذه الفرصة قدر استطاعتكم. إن الله يدعوكم لبيته العتيق، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" (آل عمران: 97).
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه"، وأخرج الإمام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، وقال أيضًا: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" (رواه البخاري).
عباد الله، إن كل من يأتي للحج والعمرة فهو وافد عند ربه، ووعده الله تعالى بأن يجيب دعائه ويعطيه ما يسأله ويغفر ذنبه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوته أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم" (رواه الترمذي). فهذه منحة ربانية خص الله بها حجاج بيته والوافدين إليه.
وإن الوافد للحج قد ينال النفع في الدين والدنيا. ففي الدين الحج هو الفريضة الخامسة من أركان الإسلام الخمسة، وهي تعدّ من أهم الشعائر الدينية في الإسلام. تتطلب الحج السفر إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية وأداء سلسلة من الطقوس والمناسك في أماكن محددة، بما في ذلك طواف الكعبة والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة ورمي الجمرات.
يجب على المسلمين الذين يتمتعون بالقدرة المادية والصحية الوفاء بفريضة الحج مرة واحدة في العمر، إذا توفرت لديهم القدرة على السفر والإقامة وأداء المناسك. الحج يعتبر فرصة للمسلمين للتواصل مع المسلمين من جميع أنحاء العالم، وتجديد الروحانية وتقوية العلاقة مع الله. يعتبر الحج تجربة دينية مهمة وتجربة اجتماعية وثقافية حيث يلتقي المسلمون من جميع الأعراق والثقافات في مكان واحد لأداء الطقوس والمناسك الخاصة بالحج. يعتبر الحج أيضًا فرصة للمسلمين للتوبة من الذنوب والخطايا وبدء حياة جديدة وتحقيق الإصلاح الشخصي.